حركة العدل و المساواة السودانية الجديدة خطوه على ابواب التغيير
اعادة ميلاد لحركة العدل و المساواة السودانية الجديده.
بقلم/ امانى ابوريش
بعد اطلاعى على مخرجات اللجنة العليا للموتمر الاستثنائ الثانى للحركة، بعد ادارة النقاش المطول الذى افضى بإعطاء الفرص المتساوية للقيادات الواعية و المدركة لقضايا الوطن التى طالت كل بيت سودانى، جاء اختيار تصحيح مسار الثورة السودانية المسلحة، و ايمانا بمبدأ الديموقراطى، الحرية و العدالة الاجتماعية الذى عانى من غيابها الشعوب السودانية المهمشة طويلا نرحب بالخطوة التصحيحية من قبل الجمعية العمومية التى حضرت الموتمر الاستثنائ لحركة العدل و المساواة السودانية الجديدة، بعد أن تم اختيار باشمهندس/ منصور ارباب يونس/ رئيسا لحركة العدل و المساواة السودانية الجديده.
المناضل الاستاذ/ حذيفه محىالدين امينا عاما للحركة.
المناضل الاستاذ/ مالك حسين رئيسا للهيئة التشريعية.
فى تقديرى أن هذه الخطوه اخرست الالسن الخائنة التى تستنفع من النازحين و اللاجئين الذين مازالوا ضحايا للحرب اللعينة فى دارفور، و نامل ان تكون الخطوة التصحيحية نهاية لنظام الخرطوم الانتهازى و تحقيقا لامانى و احلام الصابرين تحت هجير الشمس المستطير مسيرة 13 عام عانى منها اللاجئين و النازحين فى معسكرات الاقامة الجبرية بدارفور ،وبقية مناطق الهامش السودانى جبال النوبه، النيل الازرق، شرق السودان، المناصير ضحايا السدود بشمال السودان، وسط السودان و كل المهمشين فى أنحاء وطن براحات الثقافات المختلفة.
اختيار الكوكبة الجديدة للحركة العدل و المساواة الجديده، يشير الى الوعى، الادراك العالى و التأهيل العام فى كل الجوانب المتمثلة فى الولاء الللا محدود، الاخلاص، و حب الوطن، قوة الشخصية، اجادت فن الالقاء السياسى،الخطابة، الشخصية القياديه الزعامة التاريخية، الدراية بادارة الميادين فى ارض المعارك.
نأمل ان تدار موسسات ادارة الحركة الجديدة على أساس الاحترام المتبادل. الحوارات البناءة بقبول الرأي و الرأى و الاخر.
الاهتمام و المقدرة للتعاطى مع المحيط المحلى، الاقليمى و الدولى.
الحرص على مبدأ السلام العادل و الشامل كخيار استراتيجى فى ظل توفر الية شفافه للحوار الذى يضمن حقوق الضحايا مستقبلا.
المحافظة على مستقبل الحركة وحماية اهدافها.
التنسيق و التفاهم الاستراتيجى بين قوى التغيير السودانية المختلفة، احزاب المعارضة السودانية،حركات التغيير السلميه، الحركات الثورية المسلحة.
ختاما رأى الموتمرون الذى حضروا الموتمر الاستثنائ الثانى للحركة اختيار هذه الكوكبة النيرة للاسباب اعلاه مجتمعة ادت الى اختيار المناضل باشمهندس منصور ارباب يونس رئيسا للحركة العدل و المساواة السودانية الجديدة بناء على خلفيته التاريخية بميادين النضال، و ايضا رفاقه الشجعان .
نأمل المحافظة على استمرارية الثورة الى اسقاط نظام الخرطوم الانتهازى، و لاجل تحقيق حلم الغلابة بوطن متعدد الحريات ينعمون فيه بالديموقراطية والسلام، و حتى يتحقق الامن و الاستقرار فى ربوع البلاد.
دمتم سد منيعا للدفاع عن حقوق الشعوب السودانية المهمشه.
دمتم للذود عن حياض الوطن.